قصة السلحفاة و البطتين
كان يا ما كان ......يا سعد يا كرام.
كان زمان سلحفاة كثيرة الكلام......و كانت تعيش فى واحة من الواحات بجانب عين ماء ،و كانت الحيوانات جيرانها يتضايقون منها و من كلامها الكثير....لذلك لم يكن لها اصدقاء الا البطتين الطيبتين و فى يوم من الايام بدأ الماء فى العين ينقص و خافت الحيوانات على أنفسهم فبدأوا يرحلون بعيدا عن العين..من يجرى و من يطير الا السلحفاة لم تكن تعرف كيف ستغادر الواحة قالت لها احدى البطتين ...سوف نساعدك على الرحيل من هنا..امسكى عصا طويلة بفمك و سنحملها نحن و نطير بك لكن بشرط الا تتكلمى حتى لا تسقطى ،وافقت السلحفاة و حملتها البطتان و طارتا بعيدا ....
نظرت الحيوانات للسماء فرأوا البطتين و السلحفاة بينهم فقالوا: الحمد لله سوف نرتاح منك أيتها السلحفاة و من كلامك الكثير لكن السلحفاة لم تستطيع الصبر على عدم الكلام و نقضت الاتفاق الذى بينها و بين البطتين فحاولت أن ترد على الحيوانات و عندما فتحت فمها اتتكلم سقطت من الجو الى الارض...و كسرت رجلها فنظرت اليها البطتان و قالتا لها .....احمدى الله انه لم ينكسر جسمك كله....فقالت السلحفاة : الحمد لله لقد تعلمت أيضا... أن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
كان يا ما كان ......يا سعد يا كرام.
كان زمان سلحفاة كثيرة الكلام......و كانت تعيش فى واحة من الواحات بجانب عين ماء ،و كانت الحيوانات جيرانها يتضايقون منها و من كلامها الكثير....لذلك لم يكن لها اصدقاء الا البطتين الطيبتين و فى يوم من الايام بدأ الماء فى العين ينقص و خافت الحيوانات على أنفسهم فبدأوا يرحلون بعيدا عن العين..من يجرى و من يطير الا السلحفاة لم تكن تعرف كيف ستغادر الواحة قالت لها احدى البطتين ...سوف نساعدك على الرحيل من هنا..امسكى عصا طويلة بفمك و سنحملها نحن و نطير بك لكن بشرط الا تتكلمى حتى لا تسقطى ،وافقت السلحفاة و حملتها البطتان و طارتا بعيدا ....
نظرت الحيوانات للسماء فرأوا البطتين و السلحفاة بينهم فقالوا: الحمد لله سوف نرتاح منك أيتها السلحفاة و من كلامك الكثير لكن السلحفاة لم تستطيع الصبر على عدم الكلام و نقضت الاتفاق الذى بينها و بين البطتين فحاولت أن ترد على الحيوانات و عندما فتحت فمها اتتكلم سقطت من الجو الى الارض...و كسرت رجلها فنظرت اليها البطتان و قالتا لها .....احمدى الله انه لم ينكسر جسمك كله....فقالت السلحفاة : الحمد لله لقد تعلمت أيضا... أن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق